للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبله {وَإِذْ قُلْنَا} وما بعده {سَنَزِيدُ}. ({خَطَايَاكُمْ}) لم يقرأ أحد من السبعة إلا بهذا اللفظ، لكن أمالها الكسائي (١).

[٤٠٠٧] (حدثنا جعفر بن مسافر) بن إبراهيم الهذلي (قال: ثنا) محمد ابن إسماعيل (ابن أبي فديك، عن هشام بن سعد بإسناده مثله) ذكره بهذا الإسناد ابن مردويه فقال: ثنا عبد اللَّه بن جعفر، ثنا إبراهيم بن مهدي (٢)، ثنا أحمد بن محمد بن المنذر، ثنا ابن أبي فديك، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: سرنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى إذا كان من آخر الليل أخرنا في سرية يقال: لها ذات الحنظل. فقال: "ما مثل هذِه البقعة هذِه الليلة إلا كمثل الباب الذي قال اللَّه. . . " الى آخره (٣).

[٤٠٠٨] (حدثنا موسى بن إسماعيل قال: ثنا حماد، قال: ثنا هشام ابن عروة، عن عروة أن عائشة قالت: نزل الوحي على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقرأ علينا: {سُورَةٌ}) خبر مبتدأ محذوف، أي: هذِه سورة ({أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا} قال أبو داود: مخففة) الراء، أي: ألزمناكم العمل بما فرض فيها. وقال أبو علي: أي: فرضنا فرائضها، فحذف المضاف (حتى أتى على هذِه الآيات).

* * *


(١) انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٢/ ٨٥ - ٨٦.
(٢) في النسخ: (فهد) والمثبت من "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٢١ ط. مكتبة أولاد الشيخ. وقد أشار محققو هذِه الطبعة أنه وقع في نسخة عندهم: (فهد).
(٣) انظر: "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>