للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قَالَتْ) أُم سَلمة (فَسَأَلْتُ لَهَا النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بِمَعْنَاهُ) المتقدم و (قَالَ فِيهِ وَاغْمِزِي) بهمزة وصل وكسر الميم والغَين والزاي مُعجمتَان أي: اطعني (١) والغَمْز هو التحريك بشدة (قُرُونَكِ) واحِدُهَا قرن وهو شيء مجموع مِن الشعر أي: حَرِّكي ذَوَائِبَ شعر رَأسك الملتفة ليصل الماء إلى أصُول الشعر.

قال ابن الأثير: غمزها كبْسهَا (٢) باليَد ليدْخل الماء (٣) فيها، أي: في أُصُول شَعرها؛ [فإن وصل الماء إلى جميع شعرها ظاهره وباطنه من غير نقض الشعر، لَمْ يجب نقضه] (٤).

(عِنْدَ كلِّ حَفْنَةٍ) بفتح الحاءِ مِنَ الماء.

[٢٥٣] (ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيبَةَ، قال: ثَنَا يَحْيىَ (٥) بْنُ أَبِي بُكَير) بِضم البَاء الموَحَّدَة مُصغَّرٌ العَبْدِي قاضي كرمَان.

(قال: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ) المخزومي (عَنِ الحَسَنِ بْنِ مُسْلِم) ابن يَناق بفتح المثناة تحت، ثمَّ نون ثم قاف آخره، أخرجَ له الشيخان.

(عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيبَةَ) ابن عُثمان الحجبي العَبْدري الصحَابي وهي (٦) من صغار الصحَابة (عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا) أي: إحدى أزوَاج النبي - صلى الله عليه وسلم - وللحَديث حكم الرفع؛ لأن الظاهِر اطِّلاع النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) في (ظ، م): المعنى.
(٢) في (م، ظ): لينها.
(٣) "جامع الأصول من أحاديث الرسول" ٧/ ٢٩١.
(٤) تقدمت هذه العبارة في (ص، س) فوقعت قبل قول ابن الأثير.
(٥) كتب فوقها في (د): ع.
(٦) في (ص، س، م): وهو.

<<  <  ج: ص:  >  >>