للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب ما جاء في إسبال الإزار

[٤٠٨٤] (حدثنا مسدد، ثنا يحيى) بن سعيد القطان (عن أبي غفار) بكسر الغين المعجمة المثنى بن سعيد الطائي البصري، أخرج له البخاري في الأدب (ثنا أبو تميمة) طريف بن مجالد (الهجيمي) أخرج له البخاري، وقد تقدم (عن أبي جري) بضم الجيم، وفتح الراء (جابر بن سليم) مصغر، التميمي الهجيمي.

(قال: رأيت رجلًا يصدر) بضم الدال (الناس عن رأيه) أي: يرجعون إلى ما يظهر من صدره من الرأي الذي يرشدهم إليه (فلا يقول) لهم (شيئًا إلا صدروا) جميعهم (عنه) بعد استماع رأيه كما يصدر عن الورد بعد الري من شرب مائه، وكان للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-[ركوة] (١) تسمى الصادر (٢)، سميت به لأنه يصدر عنها بالري.

(قلت لهم: من هذا؟ قالوا: هذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) فدنوت منه وقلت له (عليك السلام يا رسول اللَّه. مرتين) وذكره الترمذي أنه سلم ثلاثًا، ولفظه: طلبت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم أقدر عليه، فجلست، فإذا نفر هو فيهم ولا أعرفه، وهو يصلح بينهم، فلما فرغ قام معه بعضهم، فقالوا: يا رسول اللَّه. فلما رأيت ذلك قلت: عليك السلام يا رسول اللَّه، عليك السلام يا رسول اللَّه.


(١) الزيادة من "المجروحين" لابن حبان ٢/ ١٠٨.
(٢) رواه الطبراني ١١/ ١١١ (١١٢٠٨) من حديث ابن عباس مرفوعًا. ذكره الهيثمي في "المجمع" ٥/ ٢٧٢ وقال: رواه الطبراني، وفيه علي بن عروة، وهو متروك. وقال الألباني في "الضعيفة" (٤٢٢٥): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>