للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فكانوا يعدونه) فيما بينهم (من غير أولي الإربة) والإربة والإرب: الحاجة والشهوة، ويحتمل أنهم التابعون (١) الذين يتبعون الرجل ليصيبوا من طعامه ولا حاجة لهم إلى النساء؛ لكبر أو تخنيث أو عنَّة أو جبٍّ ونحو ذلك.

(فدخل علينا) لفظ مسلم: فدخل (٢) (النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) بدون: علينا (وهو عند بعض نسائه) وهي أم سلمة. ولفظ البخاري: أن زينب بنت أبي سلمة [أخبرته أن أم سلمة] (٣) أخبرتها أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان عندها وفي البيت مخنث (٤).

(وهو ينعت امرأة) ولفظ الصحيحين: فإني أدلك على ابنة غيلان (٥). وللواقدي والكلبي: إن افتتحتم الطائف فعليك ببادية بنت غيلان بن سلمة الثقفي (٦). وبادية بالباء الموحدة وبعد الدال مثناة تحت بنت غيلان، تزوجها عبد الرحمن بن عوف، فولدت له في قول الكلبي (٧)، وهي وأبوها صحابيان، أسلم أبوها وتحته عشر نسوة، وهو غيلان بن سلمة ابن معتب الثقفي، أسلم بعد الطائف، وكان شاعرًا.


(١) في النسخ الخطية: التابعين. والمثبت هو الجادة.
(٢) "صحيح مسلم" (٢١٨١).
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(٤) "صحيح البخاري" (٥٨٨٧).
(٥) "صحيح البخاري" (٥٨٨٧)، "صحيح مسلم" (٢١٨٠).
(٦) انظر: "الاستذكار" لابن عبد البر ٢٣/ ٦٣، وفيه: (ابن الكلبي) بدل (الكلبي).
(٧) السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>