للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في "الأدب" (١)، وحديث: "لا يدخل الجنة خبٌّ ولا بخيل ولا منان ولا سيِّئ الملكة، وأول من يدخل الجنة المملوك إذا أطاع اللَّه وأطاع سيده" رواه الترمذي (٢)، وله عن أنس: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أي الصيام أفضل؟ قال: "صيام شعبان تعظيمًا لرمضان" (٣) هذا جميع ما له.

(حدثنا أبو عمران) (٤) عبد الملك بن حبيب (الجوني) بفتح الجيم (عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: وقت لنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) وفي هذِه الرِّواية بيان المرفوع في رواية مسلم: وقت لنا في قص الشارب (٥). والتوقيت


(١) "الأدب المفرد" (٢٨٢)، ورواه أيضًا الترمذي (١٩٦٢) كلاهما من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا.
(٢) "سنن الترمذي" (١٩٦٣)، ورواه أحمد ١/ ٧، والطيالسي ١/ ١٠ (٨)، وأبو يعلى ١/ ٩٤، ٩٥ (٩٣، ٩٥) جميعهم من طريق صدقة بن موسى عن فرقد السبخي عن مرة الطيب عن أبي بكر -رضي اللَّه عنه-. (مختصرًا وبعضهم مطولًا).
- قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث ضعفه الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع" (٦٣٣٩)، والشيخ شعيب في "تحقيق المسند" ١/ ٢٠٩.
(٣) رواه ابن أبي شيبة ٢/ ٣٤٦ (٩٧٦٣)، والبزار ١٣/ ٣٠١ (٦٨٩٠)، وأبو يعلى ٦/ ١٥٤ (٣٤٢١)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٨٣، والبيهقي ٤/ ٣٠٥ - ٣٠٦.
قال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٦٥، ٦٦ بعد أن أخرج هذا الحديث من طريق أبي يعلى الموصلي: وهذا حديث لا يصح، قال يحيى بن معين: صدقة بن موسى ليس بشيء، وقال ابن حبان: لم يكن الحديث من صناعته فكان إذا روى قلب الأخبار فخرج عن حد الاحتجاج به.
(٤) فوقها في (ل)، (ح): (ع).
(٥) "صحيح مسلم" (٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>