للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأحمد بن حميد الشامي عنه فقالا: لا نعرفه (١). (عن سليمان) (٢) يقال: اسم أبيه عبد اللَّه (المنبَّهي) بضم الميم وفتح النون وتشديد الباء الموحدة، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٣). (عن ثوبان) بن بجدد، ويقال: ابن جحدر. (مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سافر كان آخر عهده بإنسان) من الآدميين (من) جميع (أهله، فاطمة) يجوز في فاطمة الرفع والنصب، فالرفع اسم (كان) والخبر (آخر)، والنصب على الخبر و (آخر) اسم (كان)، ووجه جوازهما كون كل منهما معرفة، ويرجح الرفع كون فاطمة أعرف، ويرجح الأول تقدمه.

(و) كان (أول من يدخل عليها إذا قدم) من غزو أو سفر بعد المسجد (فاطمة) ولفظ ابن عبد البر في "الاستيعاب": كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا قدم من غزو أو سفر بدأ بالمسجد، فصلى فيه ركعتين، ثم يأتي فاطمة، ثم يأتي أزواجه (٤). ووجه بدائه بفاطمة كونها سيدة نساء العالمين، وقالت عائشة: ما رأيت أحدًا كان أشبه كلامًا وحديثًا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها وقبلها ورحب بها (٥).


(١) "تاريخ الدارمي" (٢٦٨)، "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٣٢ (١٠١٨)، "الكامل في ضعفاء الرجال" ٣/ ٧٠ (٤٣٤)، وقول أحمد بن أبي حميد الشامي عزاه للإمام أحمد بن حنبل.
(٢) فوقها في (ح، ل): (د)
(٣) ٤/ ٣٠٤.
(٤) "الاستيعاب" ٤/ ٤٤٩ والحديث رواه ابن الأعرابي في "المعانقة" (١٩)، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ ٢٢٥ (٥٩٥) من حديث أبي ثعلبة الخشني.
قال الهيثمي في "المجمع" ٨/ ٢٦٣: رواه الطبراني وفيه يزيد بن سنان أبو فروة وهو مقارب الحديث مع ضعف كثير.
(٥) سيأتي برقم (٥٢١٧)، ورواه أيضًا الترمذي (٣٨٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>