للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقرؤون كتابًا إلا مختومًا خوفًا من كشف أسرارهم وإذاعة تدبيرهم، فصار الختم للكتاب سنة لفعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وقيل في قوله تعالى: {أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ} (١) أنه كان مختومًا. (من فضة) كله كما سيأتي في الرواية بعده (٢) (ونَقَشَ) بفتحات (٣)، ولمسلم: ونقشت (٤) (فيه) الظاهر أنه أمر بنقشه، فنسب إليه مجازًا (محمد رسول اللَّه) فيه دليل على جواز نقش اسم صاحب الخاتم على خاتمه، إلا أن يكون محمدًا، فلا يجوز النقش عليه؛ للنهي عن ذلك كما سيأتي (٥)، ويدل على جواز نقش اسم اللَّه على الخاتم، لكن لا يدخل به الخلاء، وإن نسي فدخل يضم يده عليه.

[٤٢١٥] (حدثنا وهب بن بقية) الواسطي، شيخ مسلم (عن خالد) (٦) ابن عبد اللَّه الواسطي (عن سعيد) [بن إياس الحريري] (٧).

(عن قتادة، عن أنس) بن مالك (بمعنى حديث عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق و (زاد: فكان في يده) مدة حياته (حتى قبض، و) بعده (في يد أبي بكر) الصديق (حتى قبض، و) بعده (في يد عمر حتى قبص، و) بعده


(١) سورة النمل: ٢٩.
(٢) سيأتي قريبًا برقم (٤٢١٧).
(٣) بعدها في (ل)، (م): نقشه.
(٤) "صحيح مسلم" (٢٠٩٢).
(٥) قريبًا برقم (٤٢١٩).
(٦) فوقها في (ح)، (ل): (ع).
(٧) كذا في الأصول، وهو خطأ، وصوابه: (ابن أبي عروبة)، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" ١١/ ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>