للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث) وزاد (قال) سعد (فقلت: يا رسول اللَّه، أرأيت إن دخل علي) أحد في (بيتي، وبسط) إلي (يده ليقتلني) ما أصنع معه؟

(قال: فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: كن) مع من يدخل عليك (كابني) أي: كخير ابني (آدم) كما سيأتي في الرواية بعده، أي: كن كهابيل بن آدم حين قال لأخيه لما دخل عليه ليقتله: لئن بدأتني بالقتل فما أنا بالذي أبدؤك بالقتل؛ إني أخاف اللَّه رب العالمين في قتلك.

(وتلا يزيد) بن خالد الرملي شيخ المصنف قوله تعالى: ({لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي} الآية) (١) إلى آخرها.

[٤٢٥٨] (حدثنا عمرو بن عثمان) بن سعيد الحمصي، صدوق حافظ (ثنا أبي) عثمان بن سعيد بن كثير الحمصي، ثقة من العابدين.

(ثنا شهاب بن خراش) بكسر الخاء المعجمة، ابن حوشب الشيباني، عن يحيى بن معين: ثقة. وعنه وعن النسائي: لا بأس به (٢). روى له المصنف هذا الحديث واحد فقط.

(عن القاسم (٣) بن غزوان) مقبول (عن إسحاق بن راشد) الأموي مولاهم (الجزري) بفتح الجيم والزاي، أخرج له البخاري في تفسير براءة (٤) وفي الطب (٥) والاعتصام.

(عن سالم) قال: (حدثني عمرو بن وابصة الأسدي) صدوق (عن أبيه


(١) المائدة: ٢٨.
(٢) "تاريخ ابن معين" رواية الدارمي (ص ١٣٠) (٤١٣).
(٣) فوقها في (ل): (د).
(٤) البخاري (٤٦٧٧).
(٥) عقب حديث (٥٧١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>