للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصفح عن اليهود الذين كانوا يهمون بقتل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وضرب مثل اليهود في غدرهم ومثل المؤمنين في العفو عنهم بابني آدم المقربين قرابينهم الذين ذكرهم اللَّه، ثم مثل (١) لهم على التأسي بالفاضل منهما دون الطالح، وبذلك جاء الخبر عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

ثم قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه قال: قلت لبكر بن عبد اللَّه: أما بلغك أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن اللَّه ضرب لكم ابني آدم مثلًا فخذوا خيرهما ودعوا شرهما" قالوا: بلى (٢).

(قال) المصنف: (لم يذكر المشعث) بتشديد العين كما تقدم (في هذا الحديث غير حماد بن زيد) بن درهم الإمام الأزدي.

[٤٢٦٢] (ثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا عفان (٣) بن مسلم) الصفار الحافظ (ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم الأحول، عن أبي كبشة) قال أبو القاسم في "الإشراف": أظنه البراء بن قيس السكوني (٤) البصري، مقبول.

(قال: سمعت أبا موسى الأشعري -رضي اللَّه عنه- يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن بين أيديكم فتنًا كقطع الليل المظلم) فيه ما تقدم.

(يصبح الرجل) أو المرأة (فيها مؤمنًا) ثابت الإيمان (ويمسي) وقد


(١) بعدها في (ل): ذلك.
(٢) "جامع البيان" ٤/ ٥٤٠.
(٣) فوقها في (ل): (ح).
(٤) انظر: "تحفة الأشراف" ٦/ ٤٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>