للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قال: ونزل) قوله تعالى: ({يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ}) يعني: بالشرك والزنا وإراقة الدماء ({لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ}) وذلك أنهم ظنوا أن لا توبة لهم، وفي رواية الطبراني: يا رسول اللَّه، إنا أصبنا ما أصاب وحشي؟ قال: "هي للمسلمين عامة" (١).

وروى أحمد والطبراني في "الأوسط" عن ثوبان: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يقول (٢): "ما أحب أن لي بهذِه الآية الدنيا وما فيها: {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} " (٣).

[٤٢٧٥] (ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرحمن) بن مهدي بن حسان اللؤلؤي (ثنا سفيان) بن سعيد الثوري (عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: {وَمَنْ يَقتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا} ما نسخها شيء) أي: بل هي محكمة كما تقدم في رواية البخاري أنها لم ينسخها شيء.

[٤٢٧٦] (ثنا أحمد) بن عبد اللَّه (بن يونس) اليربوعي (ثنا أبو شهاب) عبد ربه بن نافع الخياط، أخرج له الشيخان (عن سليمان) بن طرخان (التيمي) نزل فيهم بالبصرة فنسب إليهم، ثقة عابد، له مناقب جمة، استعار من رجل فروة فلبسها ثم ردها إليه، قال الرجل: فما زلت أجد


(١) "المعجم الكبير" ١/ ١٩٧ (١١٤٨٠). قال الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٢١٥: فيه أبين بن سفيان وهو ضعيف.
(٢) ساقطة من (م).
(٣) "المسند" ٥/ ٢٧٥، "المعجم الأوسط" ١/ ٦٢ (١٧٤). وهو حديث ضعفه الألباني في "الضعيفة" (٤٤٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>