للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فينبغي لكل من سمع بخروجه أن لا يأمن من فتنته، بل يبعد عنه بعد ما بين المشرقين، فلعله يسلم من غوائل فتنته؛ فإنها أعظم الفتن الواقعة، يهلك بها من هلك، والمعصوم منها من عصمه اللَّه تعالى (هكذا قال) في روايته.

[٤٣٢٠] (ثنا حيوة (١) بن شريح) [أبو زرعة التجيبي فقيه مصر] (٢) (ثنا بقية) بن الوليد (حدثني بحير) بفتح الباء الموحدة وكسر الحاء المهملة، وهو ابن سعد أبو خالد السحولي الحمصي. قال دحيم والنسائي: ثقة. وقال ابن حنبل: ليس بالشام أثبت من جرير إلا أن يكون بحير (٣).

(عن خالد بن معدان، عن عمرو بن الأسود) العنسي الداراني، أخرج له الشيخان (عن جنادة) بضم الجيم وتخفيف النون (بن أبي أمية) كثير الأزدي الصحابي، سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الهجرة فقال: "لا تنقطع ما دام الجهاد" (٤)، وله حديث آخر بمفرده في صوم الجمعة (٥).

وروى الصنابحي أنه أم قومًا، فلما قام إلى الصلاة قال: أترضون؟


(١) فوقها في (ل): (ع).
(٢) كذا في الأصول، وهو خطأ، وصوابه: (أبو العباس الحضرمي)، وانظر: "تهذيب الكمال" ٧/ ٤٨٢، ٤٧٨.
(٣) انظر: "تهذيب الكمال" ٤/ ٢٠ (٦٤٢).
(٤) رواه سعيد بن منصور في "السنن" ٢/ ١٧١ (٢٣٥٤)، وأحمد ٤/ ٦٢، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٧/ ٤٢ (٢٦٣٠).
قال الهيثمي في "المجمع" ٥/ ٢٥١: رجاله رجال الصحيح. وصححه الحافظ في "الإصابة" ١/ ٢٤٥ - ٢٤٦، والألباني في "الصحيحة" (١٦٧٤).
(٥) رواه ابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ١٥٥، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ٦٠٨ وصححه، وكذا الحافظ في "الإصابة" ١/ ٢٤٥ - ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>