للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للبزار وغيره: فقال أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إلى النار. وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كلا، إنه قد تاب توبة [لو تابها] (١) أمة من الأمم لقبل منهم" (٢) (ولم يصل عليه) استدل به على أن المحدود لا يصلي عليه الإمام كما تقدم (٣).

[٤٤٣١] (ثنا أبو كامل قال: ثنا يزيد بن زريع) (٤) أبو معاوية الحافظ، قال أحمد: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة (٥). (وثنا أحمد بن منيع، عن يحيى بن زكريا) بن أبي زائدة الوادعي الحافظ (٦) (وهذا لفظه عن داود) ابن أبي هند البصري أحد الأعلام (عن أبي نضرة) بالنون والضاد المعجمة المنذر بن مالك العبدي، ثقة من جلة التابعين (٧) (عن أبي سعيد -رضي اللَّه عنه- قال: لما أمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- برجم ماعز بن مالك) الأسلمي (خرجنا به إلى البقيع) بفتح الباء الموحدة، وهو بقيع الغرقد كما تقدم قريبًا، قال: (فواللَّه ما أوثقناه) بالرباط الوثيق (ولا حفرنا له) استدل به على أن الرجل لا يحفر له، قال الوزير ابن هبيرة: اتفقوا على أن الرجل المرجوم لا يحفر له (٨).

قال القرطبي: المواضع الثلاثة التي اضطرب فيها في حديث ماعز


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(٢) "البحر الزخار" ١٠/ ١٩٦.
(٣) سبقت هذِه المسألة مرارًا، وخلاصتها: أنه يصلي عليه عند الأحناف والشافعية والمشهور عن أحمد، ومنع المالكية صلاة الإمام عليه. واللَّه أعلم.
(٤) فوقها في (ل): (ع).
(٥) انظر: "الجرح والتعديل" ٩/ ٢٦٣ - ٢٦٤.
(٦) انظر: "ميزان الاعتدال" ٤/ ٣٧٤ (٩٥٠٥).
(٧) انظر: "ميزان الاعتدال" ٤/ ١٨١ (٨٧٦٢)، "سير أعلام النبلاء" ٤/ ٥٢٩.
(٨) "الإفصاح" ٢/ ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>