للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وللنسائي أن عمر استشار (١) الناس عن حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في دية الجنين فقام حمل (٢). وروى البيهقي عن طاوس أن عمر قال: أُذَّكِّر اللَّه امرأ (٣) سمع من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- شيئًا في الجنين، فقام حمل (٤). وهذا يدل على أنَّ حملا (٥) عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-.

(أنه سأل عن قضية) بكسر الضاد المعجمة (النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في ذلك، قال: فقام حمل) بفتح الحاء المهملة والميم (ابن مالك بن النابغة) الذهلي.

(قال: كنت بين امرأتين) من هذيل، وفي رواية: أنَّ امرأتين من بني لحيان. وهما واحد؛ لأن لحيان قبيل من هذيل، وفي رواية: امرأتين لي (٦). فدل على أنهما زوجتاه، وهو ظاهر قوله هنا: "كنت بين امرأتين" وفي رواية البيهقي: كانت امرأتان ضرتان بينهما سخب فرمت إحداهما الأخرى بحجر. . الحديث (٧). وفيه قال ابن عباس: كان اسم إحداهما مليكة والأخرى أم غطيف (٨).

(فضربت إحداهما الأخرى بمسطح) بكسر الميم، وسكون السين المهملة، وسيأتي تفسيره (فقتلتها وجنينها) سمي بذلك لاستتاره في


(١) كلمة غير مقروءة في (ل)، (م)، وأثبتناها من "سنن النسائي".
(٢) "المجتبى" ٨/ ٢١، "السنن الكبرى" ٤/ ٢١٨ - ٢١٩.
(٣) في النسخ: أحد. والمثبت من "سنن البيهقى".
(٤) "سنن البيهقي" ٨/ ١١٤.
(٥) في (ل)، (م): حمل. والجادة ما أثبتناه.
(٦) رواها ابن ماجه (٢٦٤١)، والدارقطني ٣/ ١١٥، والبيهقى ٨/ ٧٧.
(٧) "السنن الكبرى" ٨/ ١٩٩.
(٨) السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>