للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زادَ ابن يَحْيَى وَعَمْرٌو في حَدِيثَيْهِما: "وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتي أَقْوامٌ تَجارى بِهِمْ تِلْكَ الأَهْواءُ كَما يَتَجارى الكَلْبُ لِصاحِبِهِ".

وقالَ عَمْرٌو: "الكَلْبُ بِصاحِبِهِ لا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلا مَفْصِلٌ إِلَّا دَخَلَهُ" (١).

* * *

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[أول كتاب] شرح [السنة]

[٤٥٩٦] (ثنا وهب بن بقية، عن خالد) بن عبد اللَّه الواسطي الطحان (عن محمد بن عمرو) بن علقمة بن وقاص الليثي، أخرج له الشيخان (عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن (عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: افترقت اليهود على إحدى) وسبعين فرقة (أو اثنتين وسبعين فرقة) اقتصر ابن ماجه على إحدى وسبعين فرقة، دون شك، وزاد: "فواحدة في الجنة وسبعون في النار" (٢).

(وتفرقت النصارى على إحدى) وسبعين (أو اثنتين وسبعين فرقة) ولفظ ابن ماجه: "افترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعين في النار وواحدة في الجنة" (٣)، ولفظ الترمذي: "والنصارى مثل ذلك" (٤).


(١) رواه أحمد ٤/ ١٠٢، الدارمي في "سننه" (٢٥٦٠).
وصححه الألباني في "الصحيحة" (٢٠٤).
(٢) "سنن ابن ماجه" (٣٩٩٢) من حديث عوف بن مالك.
(٣) السابق.
(٤) "سنن الترمذي" (٢٦٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>