للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزاد: سعد بن أبي وقاص (١).

(إنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد) بـ (أو) التي للتقسيم والتنويع، فالنبي: إشارة إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والصديق: إشارة إلى أبي بكر، والشهيد: إشارة إلى الباقين؛ فأما عمر فقتله العلج، وأما عثمان فقتل مظلومًا، وعلى غيلة، وأما طلحة والزبير فقتلا يوم الجمل منصرفين عنه تاركين له، وأما أبو عبيدة فمات بالطاعون وهو شهادة.

(قلت: ومن التسعة؟ قال) أولهم (رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، و) ثانيهم (أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة) بن عبيد [اللَّه بن عثمان بن كعب بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي (والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن] (٢) بن عوف، قلت: ومن) هو (العاشر؟ فتلكأ) بتشديد الكاف المفتوحة، وهمزة بعدها، أي: تبطأ في الجواب وتوقف فيه (هنية) بهمزة بعد الياء وتبدل ياء وتدغم في الياء التي قبلها وهو تصغير: هنة، ويقال: هنيهة أيضًا، ومعناه القليل من الزمان.

(ثم قال: أنا) فيه رد على من كره أن يقول الإنسان: أنا، قال: لأن أول من قالها إبليس، والصحيح جوازه؛ لوروده في الكتاب والسنة.

(قال) المصنف: (رواه) عبيد اللَّه بن عبيد الرحمن بتصغير العبيدين (الأشجعي) الكوفي، أخرج له الشيخان (عن سفيان) الثوري (عن منصور، عن هلال بن يساف، عن ابن حيان) بفتح الحاء المهملة (٣)


(١) السابق.
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(٣) ساقطة من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>