للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فسكت، قال: فقالوا) له ثانيًا (من هو؟ قال: [هو] (١) سعيد بن زيد) ابن عمرو بن نفيل.

ورواه الترمذي، وقال: حديث حسن إلا أنه لم يذكر لفظه (٢).

[٤٦٥٠] (حدثنا أبو كامل) فضيل بن الحسين الجحدري، شيخ مسلم (ثنا عبد الرحمن بن زباد) بن أنعم قاضي أفريقية (٣) (ثنا صدقة بن المثنى) ابن رياح بن الحارث (النخعي) الكوفي، قال أبو عبيد الآجري عن المصنف: ثقة (عن) جده (٤) (رباح) بكسر الراء، وتخفيف المثناة تحت (ابن الحارث) النخعي الثقة.

(قال: كنت قاعدًا عند فلان في مسجد الكوفة، وعنده أهل الكوفة) وفلان المبهم هو المغيرة بن شعبة (فجاء سعيد [بن زيد] (٥) بن عمرو ابن نفيل -رضي اللَّه عنه-، فرحب به) قال له: مرحبًا، ومعناه: لقيت رحبًا وسعة (وحياه) أي: دعا له بالبقاء والحياة، وقيل: هو من استقبال (٦) المحيا، وهو الوجه، وقيل: سلم عليه (٧)، وفي الحديث: إن الملائكة قالت لآدم عليه السلام: "حياك اللَّه وبياك" (٨).


(١) من "السنن".
(٢) بعد حديث (٣٧٥٧).
(٣) هكذا ذكر المصنف، والصواب أنه (عبد الواحد بن زياد العبدي).
(٤) في المطبوع: حدثني جدي.
(٥) ساقطة من (م).
(٦) في النسخ: استقبل.
(٧) بعدها في (ل)، (م): فهو. وباقي الكلام: فهو من التحية: السلام. كما في "النهاية في غريب الحديث والأثر" ١/ ٤٧١، "لسان العرب" مادة: حيا.
(٨) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٧/ ٤٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>