للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في آخر الأمر. قال في "النهاية": يجوز [أن يكون] (١) في آخر عمره (٢).

(إذا أراد أن يقوم من مجلسه) الذي يُكلم فيه أصحابه، ولفظ النسائي: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأخرة إذا اجتمع إليه أصحابه فأراد أن ينهض (٣).

(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت) قدم التسبيح وهو تنزيه اللَّه تعالى على الشهادة بالوحدانية ثم أتى بالاستغفار والتوبة (أستغفرك وأتوب إليك) زاد النسائي: "عملت سوءًا، وظلمت نفسي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" (٤)، وللنسائي والطبراني قبل: "سبحانك اللهم": "من قال: سبحان اللَّه وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك" إلى آخره (٥).

(فقال رجل) من القوم (يا رسول اللَّه، إنك لتقول قولا ما كنت تقوله فيما مضى؟ ! قال) هو (كفارة لما يكون في المجلس) ولفظ النسائي: قلنا: يا رسول اللَّه، إن هذِه كلمات أحدثتهن؟ قال: "أجل، جاءني جبريل فقال: يا محمد هن كفارات للمجلس" (٦).

* * *


(١) ساقطة من (م).
(٢) "النهاية في غريب الحديث والأثر" ١/ ٢٩.
(٣) "سنن النسائي الكبرى" ٦/ ١١٣ (١٠٢٦٠) من حديث رافع بن خديج.
(٤) "السنن الكبرى" ٦/ ١١٣ (١٠٢٦٠).
(٥) "السنن الكبرى" ٦/ ١١٢ (١٠٢٥٧)، "المعجم الكبير" ٢/ ١٣٨ (١٥٨٦) من حديث جبير بن مطعم.
(٦) "السنن الكبرى" ٦/ ١١٣ (١٠٢٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>