للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بفتح الشين المعجمة (به) أي: يريد أن يعيبه به وينتقصه به، لا سيما إن كان عند ظالم.

(حبسه اللَّه) يوم القيامة (على جسر) بفتح الجيم وكسرها، لغتان مشهورتان وهو الصراط تزلق عليه الأقدام ولا تستقر، فيه خطاطيف وكلاليب، وبحسبك (١) (جهنم) أجارنا اللَّه منها.

(حتي يخرج) بفتح الياء، وضم الراء؛ أي: يخلص (مما قاله)؛ أي: من إثم ما رماه به.

[٤٨٨٤] (ثنا إسحاق بن الصَّبَّاح) الأشعثي الكندي الكوفي نزيل مصر، مقبول (ثنا) سعيد (٢) (ابن أبي مريم) المصري (٣)، ثقة.

(حدثنا الليث، حدثني يحيى بن سليم) الهاشمي (أنه سمع إسماعيل ابن بشير) الأنصاري مولى بني مغالة بفتح الميم (يقول: سمعت جابر بن عبد اللَّه وأبا طلحة) زيد (بن سهل الأنصاري) بدري كبير مشهور.

(يقولان: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما من امرئ يخذل) بضم الذال المعجمة، كما قال اللَّه تعالى: {وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ} (٤) (امرأً مسلمًا) أي: يخلي بينه وبين من يظلمه ولا ينصره، قال في "النهاية": الخذل ترك


(١) كذا في الأصول، ولعل الصواب: حسك، وهو نبات له ثمرة خشنة تعلق بأصواف الغنم وكل ثمرة تشبهها. "لسان العرب" (حسك).
(٢) في النسخ: بريد بالموحدة. وهو خطأ. انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٤٣٦ (٣٥٩)، ١٠/ ٣٩١ (٢٢٥٣)، ٢٤/ ٢٥٥ (٥٠١٦).
(٣) في النسخ الكوفي، وهو خطأ، والمثبت من "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ٣٢٨.
(٤) آل عمران: ١٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>