للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عيني، وقال: "جزاك اللَّه خيرًا ما سررت بشيء كسروري منك" (١) وقول الشاعر: ومبرأ. هو مجرور بواو رُبَّ المقدرة، وغبر بضم الغين المعجمة، وتشديد الموحدة. وسئل بعض أصحابنا: هل يجوز أن يكون الشعر صداقًا؟ فقال: إن كان كما يقول أبو الدرداء:

يريد المرء أن يعطى مناه ... ويأبى اللَّه إلا ما أرادا

يقول المرء فائدتي ورزقي ... وتقوى اللَّه أفضل ما استفادا (٢)

فيجوز.

[٥٠١١] (ثنا مسدد، ثنا أبو عوانة) الوضاح بن عبد اللَّه اليشكري (عن عكرمة، عن) مولاه (ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: جاء أعرابي إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فجعل يتكلم بكلام) فصيح، ومعان بليغة (فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن من البيان سحرًا) تقدم (وإن من الشعر حكمًا) بضم الحاء وسكون الكاف، قال في "النهاية": هو بمعنى الحكمة كما تقدم، وهو مصدر حكم يحكم حكمًا، والحكم: القضاء والعلم والفقه والحكمة (٣) بالعدل (٤).

[٥٠١٢] (ثنا محمد بن يحيى) بن عبد اللَّه (بن فارس) الذهلي، شيخ


(١) "سنن البيهقي" ٧/ ٤٢٢.
(٢) رواه أبو نعيم في "الحلية" ١/ ٢٢٥، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٧/ ١٨٣، ١٨٤.
(٣) ساقطة من (م).
(٤) "النهاية في غريب الحديث والأثر" ١/ ٤١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>