للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النسائي: عن قيس بن طغفة (١). وعند ابن ماجه: عن قيس بن طهفة (٢). وقال أبو عمر النمري: اختلف فيه اختلافًا كثيرا؛ فقيل: طهفة بالهاء، وقيل؛ طخفة بالخاء، وقيل: طغفة بالغين المعجمة. وقيل: طقفة بالقاف والفاء. انتهى (٣). والطاء في الجميع مكسورة (ابن قيس الغفاري) ليس له غير هذا الحديث.

(قال: كان أبي من أصحاب (٤) الصفة) وهم فقراء المهاجرين، ومن لم يكن له منهم منزل يسكنه، وكانوا يأوون إلى موضع مظلل في مسجد المدينة يسكنونه (فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: انطلقوا بنا إلى بيت عائشة) فيه ذكر المرأة عند بعض محارمها، فإن عائشة أم المؤمنين والتصريح باسمها بين يدي القوم مما يستقبح عرفًا.

وفيه: أن الكبير والأمير إذا أراد أن يذهب إلى مكان بين لهم المكان الذي يقصده.

وفيه: إحضار الرجل أصحابه إلى بيته، ليطعمهم فيه.

(فانطلقنا، فقال: يا عائشة) فيه نداء المرأة باسمها دون كنيتها (أطعمينا) فيه أن من طلب الأكل يطلب الطعام كائنا ما كان (فجاءت بجشيشة) فيه خدمة المرأة زوجها وإن كان معه محارمها، والجشيشة:


(١) هكذا ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٤/ ٢٠٩ - ٢١٠ وعزاه إليه في "الكبرى" ٤/ ١٤٤ (٦٦٢٠) لكن فيه: طخفة.
(٢) هكذا ذكره المزي في "التحفة" ٤/ ٢١٠ وعزاه لابن ماجه في "الأدب"، وهو في "السنن" (٣٧٢٣) إلا أنه وقع في المطبوع: وفيه: طحفة.
(٣) "الاستيعاب" ٢/ ٣٢٥.
(٤) بعدها في (ل): أهل. وعليها: (خـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>