للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب في النوم على طهارة

[٥٠٤٢] (حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد) بن سلمة (ثنا عاصم) ابن أبي النجود (بن بهدلة) بفتح الباء الموحدة والدال [المهملة] (١) بينهما هاء ساكنة، المقرئ، أخرج له الشيخان.

(عن شهر بن حوشب، عن أبي ظبية) تأنيث ظبي، ويقال بالطاء المهملة، السلفي، ثم الكلاعي الحمصي، أخرج له البخاري في كتاب "الأدب" فهو مقبول (٢) (عن معاذ بن جبل -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما من مسلم يبيت على ذكر) اللَّه تعالى من قراءة أو تكبير أو تهليل أو تسبيح (٣) أو تحميد (طاهرًا) من الحدث الأكبر والأصغر، أي: على طهارة كاملة، ولو بالتيمم.

(فيتعار) بالعين المهملة والراء المشددة والرفع، أي: فيستيقظ ولا يكون إلا يقظة مع كلام أو دعاء أو صوت. وقيل: معناه: تمطى وأنَّ، وقيل: يسهر ويتقلب في الفراش، وهو مأخوذ من عرار الظليم، وهو صوته، والظليم بالظاء المعجمة وهو الذكر من النعام (من الليل) في النصف الثاني.

(فيسأل اللَّه خيرًا من أمر) لفظ الترمذي: "من خير" (٤) (الدنيا والآخرة إلا أعطاه) اللَّه (إياه) ورواية الترمذي عن أبي أمامة: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-


(١) في النسخ: والذال المعجمة!
(٢) انظر: "تقريب التهذيب" (٨١٩٢).
(٣) في (ل)، (م): تسميع. ولعل المثبت هو الصواب.
(٤) "سنن الترمذي" (٣٥٢٦) من حديث أبي أمامة الباهلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>