للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِيهِ إِلَّا كانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ القِيامَةِ" (١).

* * *

باب ما يقال عند النوم

[٥٠٤٥] (ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا أبان) [بن صمعة] (٢) البصري، أخرج له مسلم.

(ثنا عاصم) بن بهدلة، ابن أبي النجود، المقرئ (عن معبد (٣) بن خالد) الجدلي القيسي.

(عن سواء) الخزاعي، أخو مغيث الخزاعي، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٤) أخرج له النسائي أيضًا (٥).

(عن حفصة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا أراد أن يرقد وضع) باطن (يده اليمنى تحت خده) الأيمن، كما يفعل بالميت في القبر، ولعل سبب هذِه الكيفية؛ ليتذكر وضعه في القبر وحيدًا.

(ثم يقول: اللهم قني عذابك) أي: أجرني من عذابك في نار جهنم وغيرها (يوم تبعث عبادك) من القبور إلى أرض المحشر، ولفظ النسائي: "يوم تجمع عبادك" (ثلاث مرار) أخرجه النسائي عن البراء بن عازب


(١) سبق برقم (٤٨٥٥)، وهو حديث صحيح.
(٢) كذا في النسخ، وهو خطأ، والصواب: (ابن يزيد العطار) فهو الذي يروي عن عاصم بن بهدلة، ويروي عنه موسى بن إسماعيل، أما ابن صمعة فلا.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٤ (١٤٣)، ٢/ ١٢ (١٣٨).
(٣) فوقها في (ل): (ع).
(٤) "الثقات" ٤/ ٣٤٧ إلا أنه جاء فيه: سواء.
(٥) انظر: "تهذيب الكمال" ١٢/ ٢٣٠، وقال الحافظ في "التقريب" (٢٦٧٧): مقبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>