للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حدثني أبو مودود) عبد العزيز الهذلي (عن محمد بن كعب) القرظي المدني (عن أبان بن عثمان، عن عثمان) بن عفان -رضي اللَّه عنه- (عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نحوه) و (لم يذكر قصة الفالج) المذكورة.

[٥٠٩٠] (ثنا العباس بن عبد العظيم) أبو الفضل العنبري، شيخ مسلم، والبخاري تعليقًا (ومحمد بن المثنى قالا: ثنا عبد الملك بن عمرو) القيسي، أبو عامر العقدي (عن عبد الجليل بن عطية) القيسي، صدوق.

(عن جعفر بن ميمون) بياع الأنماط، قال أحمد والنسائي: ليس بقوي (١). وقال أبو حاتم الرازي: صالح (٢). قال يحيى بن معين مرة: بصري صالح الحديث (٣).

(حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه) أبي بكرة نفيع بن الحارث -رضي اللَّه عنه- (يا أبة، إني أسمعك (٤) تدعو كل غداة: اللهم عافني في بدني) وفي بعض النسخ: اللهم عافني في ديني (اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري) السمع يكون مصدر السمع، ويكون اسما للجارحة، فإن كان مصدرًا فإنه يقع على القليل والكثير، ولهذا لم يثنه، وكذا البصر، والظاهر أن المراد بالسمع الاستماع به، وبالبصر الرؤية به، فإن الانتفاع بهما هو المقصود الأعظم بهما.


(١) انظر: "تهذيب الكمال" ٥/ ١١٤.
(٢) "الجرح والتعديل" ٢/ ٤٩٠.
(٣) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري ٤/ ٢٣٩.
(٤) بعدها في (ل)، (م): سمعتك. وعليها: خـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>