للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الليل وشدة البرد -[إلا] (١) الإيمان باللَّه، والتصديق بوعده ووعيده.

(توكلت على اللَّه) فيما خرجت إليه (لا حول ولا قوة إلا باللَّه) تعالى (قال: يقال) له (حينئذٍ: هديت وكفيت ووقيت) يوضحه رواية بعضهم، ابن السني أو غيره: "إذا قال: بسم اللَّه. قال الملك: هديت. وإذا قال: توكلت على اللَّه. قال له الملك: كفيت. وإذا قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه. قال له الملك: وقيت" (٢) زاد في "الفردوس": "وإذا قال: حسبي اللَّه ونعم الوكليل. قالت الملائكة: كفيت من كل بلاء" (٣).

ولفظ رواية ابن ماجه: "إذا خرج الرجل من باب بيته أو باب داره كان معه ملكان موكلان به، فإذا قال: بسم اللَّه. قالا: هديت. وإذا قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه. قالا: وقيت. وإذا قال: توكلت على اللَّه. قالا: كفيت" (٤).

(فتنحى له) أي: عنه، كما في الترمذي (٥) (الشياطين) كلهم (فيقول) له (شيطان آخر: كيف لك برجل) يوضحه رواية ابن ماجه بلفظ: "فإذا قال: توكلت على اللَّه. قالا: كفيت. فيلقاه قريناه فيقولان: ماذا تريدان


(١) ليست في (ل)، (م)، والسياق يقتضيها.
(٢) رواه بهذا اللفظ ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك" (٣٤٩)، وقوَّام السنة في "الترغيب والترهيب" ١/ ٣٧٧ (٦٥٣) من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا. ورواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٧٨) من حديث أنس مرفوعًا.
(٣) ١/ ١٩٦ (٧٤١).
(٤) "سنن ابن ماجه" (٣٨٨٦) من حديث أبي هريرة مرفوعًا.
(٥) "سنن الترمذي" (٣٤٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>