للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قَالَ: اجْتَمَعَتْ غُنَيمَةٌ) بضم الغين تصغير غنم، وسيأتي في الروَاية التي (١) بعدها [أمر لي] (٢) بذود وبغنم (٣).

(عِنْدَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ) واسْمه جُندب بن جنادة الغفاري عَلى الأصَح أسْلم بَعْدَ أربعَة فكانَ خَامسًا قال عليٌّ: وعَى أبو ذَرٍ علمًا عجز الناسُ عنهُ، ثم أوكى عليه فلم يخرج شَيئًا منه (٤) (أُبْدُ) بِضَم الهَمزة والدال، أي: أخرُج إلى البَادِيَة وهي الصَّحراء البعَيدة مِنَ المدُن والقُرَى، والمِراد: كنُ في هذِه الإبل [في البَادية] (٥).

(فَبَدَوْتُ) أي: خَرجت (إِلَى الرَّبَذَةِ) بفتح (٦) الراء والبَاء والذال المُعجمة، موضع (٧) خَارج المدِينَة (٨) وبَينَهُ وبينهَا ثلاث مَرَاحل، وهي قريب من ذات عرق، وتوفي بهَا سَنة إحْدَى وثلاثين وصَلى عليه ابن مَسْعُود ثم مَاتَ بعده في ذَلكَ العَام.

(وَكَانَتْ تُصِيبُنِي الجَنَابَةُ) [وأنَا أُصَلي بغَير طهور كما سَيَأتي] (٩).


= يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، والظاهر أنه مجهول الحال.
وعمرو هذا مشهور بحديثه الذي معنا.
(١) في (ص، س، ل): الذي. والمثبت من (د، م).
(٢) سقط من (د، س، ل، م).
(٣) في (م): نعيم. وغير منقوطة في (د).
(٤) انظر: "أسد الغابة" (ص ١١٧٠).
(٥) في (د، م): بالبادية. وفي (س): في المدينة.
(٦) في (س): بضم.
(٧) من (د، م).
(٨) في (م): المدن.
(٩) جاءت في (م) بعد قوله: واليوم تبع لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>