للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيْنَ الثلاث إلى العَشر من الإبل، وهي مُؤنثة لا وَاحد لها من لفظها.

قالَ أبو عُبيدَة (١) وغَيره: هي الإناث دُونَ الذكور (٢)، والحَديث في الزكاة عَام؛ فإنَّ من مَلكَ خمسًا مِنَ الإبل وَجَبَت عليْه الزكاة ذكورًا كانت أو إنَاثًا.

(وَبِغَنَم وقَالَ) النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- لِي (اشْرَبْ مِنْ [ألبانها] شربهم لبن مواشي الصدقة لأنهم كانوا من أبناء السبيل.

(قال حماد) بن سلمة (وأشك في) ذكره (أبوالها) احتج به على طهارة بول الإبل وعلى مأكول اللحم من غيرها بالقياس، وهو قول مالك (٣) وأحمد (٤) ووافقهم ابن خزيمة (٥) وابن المنذر (٦) والإصطخري والروياني، وقيل: شربوها دواء للضرورة (فقال أبو ذر] (٧) فَكُنْتُ أَعْزُبُ) بسكون المهُملة وضَم الزاي.


(١) في (س): عبيد
(٢) "لسان العرب" (ذود).
(٣) "المدونة الكبرى" ١/ ١٢٧.
(٤) "مسائل أحمد" رواية الكوسج (٣٥)، "ومسائل أحمد" لابن هانئ (١٣٣، ١٣٢).
(٥) "صحيح ابن خزيمة" ١/ ٦٠.
(٦) "الأوسط" لابن المنذر ٢/ ٣٢٤.
(٧) حدث هنا تقديم وتأخير وتبديل واسع. فجاءت هذه العبارة في (م): أبوالها. احتج به على طهارة بول الإبل على مأكول اللحم من غيرها بالقياس وهو قول مالك وأحمد ووافقهم ابن خزيمة وابن المنذر والاصطخري والروياني. قال حماد بن سلمة: وأشك في ذكره ألبانها. وشربهم لبن مواشي الصدقة لأنهم كانوا من أبناء السبيل. وقيل شربوها دواء للضرورة. وهي مضطربة جدًّا في (ص) والمثبت من (د) وهو الأصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>