للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مكسورة وسكون المثناة تحت ثم سين مهملة، وهي صغار القثاء، واحدها ضغبوس، ومنه قيل للرجل الضعيف: ضغبوس. تشبيهًا له بذلك، وامرأة ضغبة: مولعة بحب الضغابيس، وفي حديث آخر: لا بأس باجتناء الضغابيس في الحرم (١). وهي الثعارير أيضًا بثاء مثلثة وعين مهملة وبعد الألف راءين بينهما ياء.

قال الأصمعي: الضغابيس نبت يشبه الهليون، ينبت في أصول الشام، يسلق بالخل والزيت ويؤكل (٢).

(والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بأعلى مكة، فدخلت) عليه (ولم أسلم، فقال: ارجع فقل: السلام عليكم) فيه: أن السنة لمن دخل على رجل أو جماعة أن يسلم عليهم قبل أن يتكلم، وفيه تعليم من ترك ذلك عالمًا به، وتركه إهمالًا أو ناسيًا أو جاهلًا، وأن يؤمر بالرجوع إلى أن يغيب ثم يرجع فيسلم (وذلك بعد ما أسلم صفوان بن أمية) بن خلف الجمحي المكي، قتل أبوه يوم بدر كافرًا، وأسلم هو بعد الفتح، وكان من المؤلفة.

(قال عمرو) بن عبد اللَّه (أخبرني) عبد اللَّه (ابن صفوان بهذا أجمع) بالنصب (عن كلدة بن حنبل) أخو صفوان لأمه صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب الجمحية (ولم يقل: سمعته منه. قال) المصنف (قال يحيى بن حبيب) بن عربي، أحد الرواة هو (أمية بن صفوان) بن أمية


(١) انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٣/ ٩٠، والأثر رواه الأزرقي في "أخبار مكة" ٢/ ١٤٤، والفاكهي ٣/ ٣٤٣ - ٣٤٤ كلاهما عن مرة عن عطاء ومرة عن عمرو ابن دينار.
(٢) رواه ابن قتيبة في "غريب الحديث" ١/ ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>