للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن ميسرة بن حبيب) النهدي الكوفي، وثقه أحمد (١) وابن معين (٢) (عن المنهال بن عمرو) الأسدي مولاهم الكوفي، أخرج له البخاري.

(عن عائشة بنت طلحة) بن عبيد اللَّه أمها أم كلثوم بنت الصديق.

(عن أم المؤمنين عائشة (٣) أنها قالت: ما رأيت أحدًا كان أشبه سمتًا) أي: حسن هيئة ومنظر في الدين، وليس من الحسن والجمال والملبس (وهديًا) بفتح الهاء وسكون الدال، وهو حسن السيرة والهيئة والطريقة (ودلًا) بفتح الدال وتشديد اللام، وهو حالة الوقار والشمائل والحركات.

(وقال الحسن) الحلواني: أشبه (حديثًا وكلامًا، ولم يذكر الحسن السمت والهدي والدل) في روايته (برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فاطمة) ابنته، وكان عمر -رضي اللَّه عنه- ينظرون إلى سمته وهديه (كانت إذا دخلت عليه قام إليها) ولم يقل: قام لها. عند من يقول بالكراهة (فأخذ بيدها) روى الترمذي: "من تمام التحية الأخذ باليد" (٤) (وقبلها) (٥) قال البغوي: من قبل فليكن اليد والرأس والجبهة (٦). يعني: والرجل (٧) والكتف، ونحو ذلك، ولا يقبل الفم (٨)؛ لنهيه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن المكاعمة، رواه


(١) "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٥٣ (١١٥٢).
(٢) السابق.
(٣) ساقطة من (م).
(٤) "سنن الترمذي" (٢٧٣٠) من حديث ابن مسعود مرفوعًا.
(٥) في هامش (ل): فقلبها. وعليها: خـ.
(٦) "شرح السنة" ١٢/ ٢٩٣.
(٧) ساقطة من (م).
(٨) "شرح السنة" ١٢/ ٢٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>