للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث المار بين يدي المصلي (١): "فيدفعه، فإنما هو شيطان" (٢). قيل: معناه: إن الحامل على ذلك الشيطان، فإنه كما يوسوس للآدمي فيمر بين يدي المصلي، كذلك يوسوس للحمار والكلب وما في معناهما.

وفيه مشروعية دفع الإنسان عن نفسه وأهله ما يتوهم فساده، وإن لم يتحقق وقوعه، ودفع ما فيه خطر وترك الدخول فيه.

وقد سمى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- النار عدوًّا، كما في رواية مسلم عن أبي موسى: "إن النار هذِه إنما هي عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم" (٣)، وإن من النار ضوء المصابيح والسرج.

* * *


(١) بعدها في (م): كذلك.
(٢) رواه البخاري (٥٠٩)، ومسلم (٥٠٥) من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا.
(٣) "صحيح مسلم" (٢٠١٦) من حديث أبي موسى مرفوعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>