للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن بن سابط) الجمحي، الفقيه (١)، أخرج له مسلم.

قال المنذري: في سماعه من العباس نظر، والأظهر أنه مرسل (٢).

(عن العباس بن عبد المطلب) بن هاشم عم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (أنه قال لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنا نريد أن نكنس) [بضم النون] (٣) بئر (زمزم) سميت بذلك لكثرة مائها، يقال: ماء زمزم وزمزام. أي: كثير.

(وإن فيها من هذِه الجنان) بكسر الجيم وتشديد النون الأولى (يعني: الحيات الصغار) روي عن ابن عباس: الجنان: مسخ الجن، كما مسخت القردة من بني إسرائيل (٤)، وقال ابن وهب: الجنان: العوامر التي تكون في البيوت. يعني: تتمثل حية رقيقة للآدميين (٥). وواحد: الجنان بتشديد النون، فأمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بقتلهن.

[٥٢٥٢] (ثنا مسدد، ثنا سفيان) بن عيينة (عن الزهري، عن سالم بن عبد اللَّه، عن أبيه) عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما (أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:


(١) ساقطة من (م).
(٢) "مختصر سنن أبي داود" ٨/ ١٠٥.
(٣) ساقطة من (م).
(٤) رواه من حديث ابن عباس مرفوعًا أحمد ١/ ٣٤٨، والبزار كما في "كشف الأستار" (١٢٣٢)، وابن حبان ١٢/ ٤٥٧ - ٤٥٨ (٥٦٤٠)، والطبراني ١١/ ٣٤١ (١١٩٤٦) بلفظ: "الحيات" بدل لفظ "الجنان"، إلا البزار بلفظ: "الحية"، واللفظ بتمامه للطبراني.
ورواه موقوفًا عبد الرزاق ١/ ٤٣٤ (١٩٦١٧)، وأحمد ١/ ٣٤٨، والطبراني ١١/ ٣١٤ (١١٨٤٦) بلفظ "الحيات" لعبد الرزاق والطبراني، وبلفظ "الجان" لأحمد.
(٥) انظر: "التمهيد" ١٦/ ١٩، "إكمال المعلم" ٧/ ١٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>