للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالنَّارِ إِلَّا رَبُّ النَّارِ" (١).

* * *

باب في قتل الذر

[٥٢٦٥] (حدثنا قتيبة بن سعيد، عن المغيرة (٢) بن عبد الرحمن) بن عبد اللَّه الحزامي المدني.

(عن أبي الزناد) (٣) عبد اللَّه بن ذكوان المدني (عن الأعرج، عن أبي هريرة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة) قال المنذري: قد جاء من غير ما وجه أن هذا النبي هو عزير -عليه السلام- (٤).

(فلدغته) هو بفتح الدال المهملة والغين المعجمة، أي: قرصته كما في رواية (٥) (نملة) واحدة (فأمر بجهازه).

قال النووي: بفتح الجيم وكسرها: هو المتاع (٦). يعني الذي يحتاج إليه في غزوة أو سفرة، كما أن تجهيز الميت ما يُحتاج إليه من كفن وخيوط ونحو ذلك (فأخرج من تحتها) أي: من تحت الشجرة (ثم أمر بها) أي: بقرية النمل، بدليل الرواية الآتية، ولهذا لم يعاتبه اللَّه إلا على إحراق الأمة من النمل، ويحتمل أن يراد بقوله (فأحرقت) الشجرة


(١) سبق برقم (٢٦٧٥).
(٢) فوقها في (ل): (ع).
(٣) فوقها في (ل): (ع).
(٤) "الترغيب والترهيب" ٤/ ٤٠٧.
(٥) رواها البخاري (٣٠١٩)، ومسلم (٢٢٤١).
(٦) "شرح مسلم" ١٤/ ٢٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>