للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مِنْهُمْ رِيَاحٌ) جَمع ريح والريح بمَعنى الرائحة وهي عرض يَدرك بحاسة الشَّم مؤنثة (١).

قال الجَوهري: يُقال: ريح وريحة كما يقال: دَار ودارة (٢).

قالَ في "المُحْكَم" الريحَة: طَائفة مِنَ الريح عَن سيبويه (٣) (آذَى) بمَد الهمزة.

(بِذَلِكَ) أي: بالرائحَة الكريهة.

(بَعْضُهُمْ بَعْضًا) وروَاية النسَائي من روَاية القاسِم بن محمد بن (٤) أبي بكر أنهم ذكروا غسْل يوم الجمُعة عندَ عَائشة، فقالت: إنما كانَ الناس [يسْكنون العالية] (٥) فَيَحضرونَ الجمعَة وبهم وَسَخ فَإذَا أصابَهم الروح سَطَعَت أروَاحهم (٦) فيَتأذى بهم (٧) الناس (٨).

(فَلَمَّا وَجَدَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- تِلْكَ الرِّيحَ قَالَ): يا (٩) (أَيُّهَا النَّاسُ إِذَا كَانَ) كانَ هُنَا تامة بمَعنى وجِدَ أو حَدَث.

(هذا اليَوْمُ) بالرفع أي: مثل هذا اليَوم وهو يوم الجمعة.


(١) من (د، م).
(٢) "الصحاح في اللغة" (روح).
(٣) "المحكم والمحيط الأعظم" (روح).
(٤) في (ص، س، ل): عن. والمثبت من (د، م).
(٥) في (ص، م): يسكبون الغالية. والمثبت من (د، س، ل).
(٦) في (ص، ل، س): رواحهم. والمثبت من (د، م).
(٧) في (د، م): به.
(٨) "سنن النسائي" ٣/ ٩٣.
(٩) ليست في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>