للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصَاحَ النَّاس (١) به، و (٢) كذا للنسَائي مِنْ طريق ابن المُبَارك (٣) وهذا يَدُل على أن الإسْرَاع كانَ بألسنتهم، ولمُسْلم من طَريق إسْحَاق عن أنس: فقال الصَّحَابة مَه مَه (٤) لكن رَوَاهُ (٥) البخاري في الأدب عَن أنَس: فقامُوا إليه (٦).

وللإسماعيلي [فأرَادَ أصحابه] (٧) أن يمنَعُوهُ وفي روَاية أنس في هذا البَاب فَزَجَرَهُ الناس.

(فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ) بتَشديد السِّين المُهملة، البَعْث هنَا مَجازًا، أيْ: بعَث اللهُ إليْكم الرسُل بتَيسير الأمُور في الدِّين وتسهيْلهَا عليكم وفي الحَديث: "الدين يُسر" (٨)، "ويسَّروا ولا تعسِّرُوا" (٩).

(وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ) يعسر بعضكم على بعض وقوله: "بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ" هوَ بمَعْنى ولم تبعثوا معسرين ولكن تكرَّرَ تأكيدًا (صبوا (١٠)


(١) لم أقف عليه عند البيهقي بهذا اللفظ، وهو بهذا اللفظ عند مالك في "الموطأ" (١٤٢) مرسلًا.
(٢) من (د، م).
(٣) "سنن النسائي" ١/ ٤٨ من حديث أنس.
(٤) "صحيح مسلم" (٢٨٥) (١٠٠).
(٥) في (د، س، ل، م): روى.
(٦) "صحيح البخاري" (٦٠٢٥).
(٧) في (ص، س، ل): وأراد الصحابة.
(٨) طرف حديث مشهور أخرجه البخاري (٣٩).
(٩) طرف من حديث صحيح أخرجه البخاري (٦٩)، ومسلم (١٧٣٤) (٨).
(١٠) في (ص، ل): فصبوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>