للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كاللحَاف مَا يتَلَحَّفُ به.

قال ابن حَبيب: لا يَكون الالتفاع إلا مَع تغطيَة الرأس (١).

(بِمُرُوطِهِنَّ) جَمْع مِرْط بِكسْر الميم وهي أكسيَة مُعَلمة تكون من خَزّ وتكون مِن صُوف. قَالَ الخليل: وتكونُ مِن كتان. وقالَ غيره: تكونُ مربعة سَداهَا مِن خَزِّ (٢).

قال ابن الأعرابي: هُوَ الإزَار (٣).

قال النضر (٤): ولا يُسَمى المرط إلا الأخضَر (٥). لكن في روَاية: مِرْط من شعر أسْوَد (٦).

(و (٧) مَا يُعْرَفْنَ) بِضَم أوَّله على البِنَاء للمفعُول، وفي روَايَة الصحيح: مَا يَعرفهن أحَد (٨). أي: مَا يعرف فُلانة من فلانة مَعَ العِلم بأنهنَّ نسَاء وَضُعِّفَ (٩) بأن المتَلفعَة بالنهار أيضًا لا يُعرف عَينها فَلَا يَبْقى للكلام فَائدَة.


(١) انظر: "إحكام الأحكام" ١/ ٩٣.
(٢) "العين" (مرط).
(٣) انظر: "مشارق الأنوار" (م ر ى).
(٤) في (ص، س، ل): النطر.
(٥) انظر: "مشارق الأنوار" (م ر ى).
(٦) وهي رواية الترمذي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة وعليه مرط من شعر أسود.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٧) من (د).
(٨) "صحيح البخاري" (٣٧٢).
(٩) في (ص): وصفن.

<<  <  ج: ص:  >  >>