للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مما لا يتعَرف بالإضَافة نحو: مثلك لا يبخَل وغيرك لا يَجود، وأمَا غَير ذَلك فإنَّ المُضَاف فيه مَعْرفة لا نكرة.

(مَنْ جَاءَ بِهِنَّ) على الشرائط الآتية (مَعَ إِيمَانٍ) بالله تعالى ومَلائكته وكُتُبِهِ وَرُسُله (دَخَلَ الجَنةَ) أي: قطعَ لهُ بدُخُول الجنة إذا مَاتَ عَليهن (مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ عَلَى وضُوئِهِنَّ) بِفَرائضه وسُننه وآدَابه (١) (وَرُكُوعِهِنَ) كاملًا (وَسُجُودِهِنَّ و) أول (مَوَاقِيتِهِن [وَصَامَ) شهر (رَمَضَانَ وَحَجَّ البَيتَ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيهِ) الضمير للبيت أو للحج، قاله الزمخشري (٢).

(سَبِيلا وَأَعْطَى الزَّكَاةَ طَيِّبَة) منصوب عَلى الحَال مِن ضَمير فاعِل أعْطَى. (بِهَا نَفْسُهُ) أي: من غَير كرَاهَة لإخِراجهَا بَل مُسْتبشرَة بِمَالها عَلى ذَلكَ مِنَ الثواب عندَ الله تَعالى] (٣).

(وَأَدَّى الأَمَانَةَ) وَرَوى الطبرَاني في "الأوسط" عَن ابن عمر قال رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا إيمان لمن لا أمَانة لهُ" (٤).

وفيه أيضًا عَن أبي هريرة عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن لم يُوتر فلا صَلاة


(١) في (ص، س، ل): آدابهن.
(٢) "الكشاف من حقائق التنزيل" ١/ ٤١٨.
(٣) سقط من (م). وجاء بعد قوله: "من الجنابة".
(٤) "المعجم الأوسط" (٢٢٩٢). وهو طرف من حديث تمامه: "ولا صلاة لمن لا طهور له، ولا دين لمن لا صلاة له". وهو بهذا التمام ضعيف من حديث ابن عمر، ففي سنده ضعيف.
وأما لفظ حديث: "لا إيمان لمن لا أمانة له". فهو صحيح من حديث أنس أخرجه أحمد ٣/ ١٣٥ وصححه ابن حبان (١٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>