للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[كما تقدم] (١).

[٥٠٥] (ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاودَ) بن رزق (٢) المَهْري (الإِسْكَنْدَرَانِيُّ) وثقَهُ النسَائي (٣)، قال: (ثَنَا زِيَادٌ بن يُونُسَ) الحضرمي الإسْكندراني ثقة (٤)، (عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ) المكي (الْجُمَحِيِّ) الحَافظ.

(عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ، أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَيرِيزٍ الجُمَحِيِّ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَّمَهُ الأذانَ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ) أكبر ممَا جَاء مِنْ أفعل التفضيْل بمعنى اسْم الفاعِل، وهو كثير (٥) في اللغة كقوله تعالى: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} (٦) أي: هَين عَليه، وَقيل: أكبر من كل شيء، عَلى أن المراد الكِبَر المعنوي، ولكن هذا لا يخلص من الإشكال الذي في الأصْل، وهوَ أن أفعَل التفضيل يقتضي الشركة، والله تعَالى مُنَزَّهٌ عَن مُشارَكة شيء في كبريَائه وعَظمَته، وقيل: معَناهُ اللهُ أكبر كَبير فهوَ للِمبَالغة في الوَصْف من غير أن يقصد (٧) تفضيل كما تقول أعَز عزيز.

(أَشْهَدُ أَنْ لا إله إِلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إله إِلَّا اللهُ ... ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ أَذَانِ حَدِيثِ ابن جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ وَمَعْنَاهُ) المذكور (وَفِي


(١) سقط من (م).
(٢) في (م): أف.
(٣) "مشيخة النسائي" (١٧٧).
(٤) من (م).
(٥) في (ل): ليسَ.
(٦) الروم: ٢٧.
(٧) من (م). وفي باقي النسخ: يفضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>