للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو أعمى، وهو الذي أنزل الله فيه {عَبَسَ وَتَوَلَّى (١) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى} (١) فقال: يا رسول الله بأبي وأمي أنت (٢) كما تراني قد كبر (٣) سني، ورق عظمي، وذهب بصري، ولي قائد لا يلائمني قياده (٤) إياي (٥).

(فَهَلْ) تجد (لِي رُخْصَةٌ) بوزن غرفة، وبضم الخاء للاتباع مثل ظلمة وظلمة، والرخصة التسهيل في الأمر والتيسير.

وفي هذِه الأحاديث دلالة على أن السائل إذا سأل المفتي عن حكم هو عزيمة، وسأل عن الرخصة فيه يذكر له الأسباب التي يطلب بها الرخصة (أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي؟ ) الصلوات، وفي رواية في (٦) "الأوسط" و"الكبير": إني أسمع النداء فلعلي لا أجد قائدًا ويشق عليّ، أفأتخذ مسجدًا في داري؟ (٧).

(قَال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ؟ ) يعني: الأذان كما في رواية ابن حبان (٨).

(قَال: نَعَمْ. قَال: لا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً) رواية ابن حبان: "فأتها ولو حبوًا". زاد الطبراني: "على يديه ورجليه" (٩)، وفي رواية عن أحمد


(١) عبس: ١ - ٢.
(٢) من (م).
(٣) في (م): كبرت.
(٤) في (س): فناداه.
(٥) "المعجم الكبير" للطبراني (٧٨٨٦).
(٦) سقط من (م).
(٧) "المعجم الكبير" ١٩/ ١٣٩ (٣٠٥)، و"المعجم الأوسط" (٧٤٣١).
(٨) "صحيح ابن حبان" (٢٠٦٣).
(٩) "المعجم الكبير" (٧٨٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>