للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد: مات (١) سنة ١٢٦ (٢).

(عن أسيد بن حضير - رضي الله عنه - أنه كان يؤمهم): يؤم قومه بني عبد الأشهل وغيرهم.

(قال: فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوده) فيه عيادة (٣) الكبير أصحابه (٤) ماشيًا (قالوا (٥): يا رسول الله، إن إمامنا مريضٌ) وفي الحديث جواز صلاة المريض قاعدًا إذا خشي زيادة مرضه.

وقال ابن مهران: من لم يطق القيام لزمه (٦) يصلي قاعدًا (٧) (فقال: إذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا) أجمعون، يؤخذ منه جواز صلاة المريض المنفرد قاعدًا؛ لأن القعود إذا جاز مع الإِمام [القادر فللمريض] (٨) أولى (هذا الحديث ليس بمتصل (٩)؛ لأن حصينًا لم يدرك أسيد بن حضير.

قال الذهبي: روى عن أسيد: محمد بن إبراهيم وحصين الأشهلي (١٠)، ولم يدركاه (١١)، والله أعلم.

* * *


(١) سقط من (م).
(٢) "الطبقات الكبرى" القسم المتمم ١/ ٢٩٤.
(٣) في (م): إعادة.
(٤) من (م). وفي بقية النسخ: الصحابة.
(٥) في (م): فقال.
(٦) في (م): لزمناه.
(٧) "الشرح الكبير" لابن قدامة ٢/ ٨٦.
(٨) من (م). وفي (ص): للقادر بالمريض. وفي (س): القادر فالمريض.
(٩) في (ص): متصل.
(١٠) في النسخ: النهشلي. والمثبت الصواب.
(١١) انظر: "تهذيب الكمال" ٣/ ٢٤٦ - ٢٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>