للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هنا للتعريف الذهني، أي: رجال معهودين عند الراوي والسامعين (عاقدي) جمع عاقد وحذفت النون منه للإضافة، وهو منصوب (١)؛ لأنه مفعول ثانٍ لرأيت (أزرهم) بضم الزاي جمع إزار جمع كثرة، وأما جمع القلة فآزِرَة كحمار (٢) وأحمرة، وجمع الكثرة كحمار وحُمُر (في أعناقهم لضيق (٣) الأزر) اللام للتعليل، أي كانوا يعقدون الأزر لأجل ضيق أزرهم وصغرها، فلم تكن كبيرة يتمكنون من الاستتار بها، ورواية البخاري: على أعناقهم (٤)، ولم تكن لهم (٥) سراويلات تسترهم فكان أحدهم يعقد إزاره في قفاه ليكون مستورًا إذا ركع وسجد.

(خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة) إذا صلوا جماعة (كأمثال الصبيان) رواية البخاري: كهيئة الصبيان (٦)، أي: كما يُعقد للصبيان يؤخذ منه أن الالتحاف أولى من الاتزار لأنه أبلغ في التستر.

(فقال قائل) وفي رواية للبخاري: ويقال للنساء (٧)، وهي رواية الكشميهني، أي: يقال للنساء بسبب (٨) ذلك: (يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن) أي من السجود (حتى يرفع) رواية البخاري: حتى


(١) زاد في (ص، س، ل): المحل.
(٢) في (م): كحمارة.
(٣) في (م): من ضيق. وكذا في "السنن".
(٤) "صحيح البخاري" (٣٦٢).
(٥) من (م).
(٦) "صحيح البخاري" (٣٦٢).
(٧) السابق.
(٨) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>