للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتاب (١) صنَّفه، أو وَقفٍ أوقفه، أو بناءِ رباط، أو مسجد، ونحو ذلك، ويحتمل أن هذا المُقْعَد حُرِم هذا أيضًا بدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الزمانة الظاهرة (فما قمت عليها إلى يومي هذا) (٢) وهذا معدود من دلائل نبوته الظاهرة (٣).

* * *


(١) في (ص): كان.
(٢) أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢٠٦٧)، وفي إسناده سعيد بن غزوان وأبوه لا يعرفان.
قال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٢/ ٦٥: والحديث في غاية الضعف، ونكارة المتن؛ فإن دعاءه عليه السلام لمن ليس له بأهل زكاة ورحمة فاعلم ذلك.
وحكم عليه الألباني بالنكارة كما في "ضعيف سنن أبي داود" (١١٣).
(٣) معلوم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرحم الخلق بالخلق، وما كان ليدعوَ على غلام يلعب - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>