للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن يحيى بن الجزار) بفتح الجيم والزاي، كما تقدم قريبًا.

(عن أبي الصهباء) بفتح الصاد المهملة والباء الموحدة، صهيب البكري، روى له مسلم في الصرف (١)، روى عن مولاه عبد الله بن عباس.

(قال: تذاكرنا ما يقطع الصلاة عند ابن عباس قال: جئت أنا وغلام من بني عبد المطلب) رواه ابن ماجه، عن ابن عباس أيضًا: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بعرفة فجئت أنا والفضل على أتان، فمررنا على بعض الصف فنزلنا (٢) عنها وتركناها ثم دخلنا في الصف (٣).

(على حمار) تقدم أن الحمار يطلق على الذكر والأنثى، وفيه جواز الإرداف على الدابة إذا كانت تطيق (ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي) أي: بالناس كما لابن حبان (٤)، أي: بعرفة كما لابن ماجه (٥) (فنزل) يعني: الفضل؛ لأنه كان أكبر من عبد الله بل كان أكبر أولاد العباس، ولهذا يكنى به، وكان للعباس عشرة من الولد لم يسلم غير هذين وقُثَم وهم أشقاء، أمهم أم الفضل لبابة بنت الحارث أخت ميمونة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - (ونزلت) بعده (وتركنا الحمار) يرتع (أمام الصف فما بالاه) يقال: لا أباليه، ولا أبالي به أي: لا أهتم به، ولا أكترث له (٦)، ولم أبال ولم أبل للتخفيف، قالوا: ولا تستعمل إلا مع الجحد.


(١) "صحيح مسلم" (١٥٩٤٠) (١٠٠).
(٢) في (م): فنسرلنا.
(٣) "سنن ابن ماجه" (٩٤٧).
(٤) "صحيح ابن حبان" (٢٣٨١).
(٥) "سنن ابن ماجه" (٩٤٧).
(٦) في (ص): به.

<<  <  ج: ص:  >  >>