للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحذو شحمة أذنيه، فقال: أرى أن يرفعهما بحيث يحاذي أطراف أصابعه أعلى أذنيه، وكفاه منكبيه وإبهاميه (١) شحمة أذنيه (٢).

وقال القاضي حسين: إنه الأولى، فإن لم يفعل ذلك، فالسنة عندنا أن يرفعهما حذو المنكبين (٣).

[٧٣٨] (ثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث) قال: (حدثني أبي، عن جدي) الليث بن سعد (عن يحيى بن أيوب، عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج) القرشي مولاهم المكي أحد الأعلام (عن) محمد (ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام) المخزومي أحد فقهاء أهل (٤) المدينة من التابعين، قيل: اسمه المغيرة، قال ابن عبد البر (٥): ولا يصح، المغيرة أخوه، وهو أصغر سنًّا منه، والصحيح أن اسمه أبو بكر، وكنيته أبو عبد الرحمن (عن أبي هريرة أنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كبر للصلاة جعل يديه حذو منكبيه، وإذا ركع فعل مثل ذلك وإذا رفع للسجود فعل مثل ذلك) هذا يشمل إذا نهض من السجود إلى الثانية والرابعة والتشهدين ويشمل ما إذا قام إلى الثالثة (٦) أيضًا.

وتقدم أن أصح ما ورد في الرفع من السجود، هو ما رواه النسائي،


(١) في (ص، س، ل): وإبهامه.
(٢) "المجموع" ٣/ ٣٠٥ - ٣٠٦.
(٣) انظر: "عون المعبود" ٢/ ٤٤٣.
(٤) من (م، ل).
(٥) "التمهيد" ٨/ ٣٩٤.
(٦) في (ص، س، ل): الثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>