للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وحين يركع، وحين يسجد، وحين ينهض للقيام) (١) من السجود أو التشهد (فيقوم فيشير بيديه) إذا استوى قائمًا، كما تقدم في الحديث قبله.

(فانطلقت إلى ابن عباس - رضي الله عنهما - فقلت) له (إني رأيت) عبد الله (بن الزبير صلى صلاة لم أر أحدًا يصليها) فيه الإنكار على الأئمة وغيرهم إذا رأى منهم ما يعتقد خلافه، وسؤاله عن غيره من العلماء قبل أن يذكر لمن (٢) فعله شيئًا من ذلك حتى يحقق علم ما رأى منه ولا يبادر بالإنكار، (فوصف (٣) هذِه الإشارة) التي رآها من ابن الزبير (فقال) ابن عباس: (إن أحببت أن تنظر إلى صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاقتد بصلاة عبد الله بن الزبير) (٤) - رضي الله عنهما -.

[٧٤٠] (ثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن أبان المعنى قالا: ثنا النضر) بالضاد المعجمة (ابن كثير السعدي) ويقال: الضبي البصري العابد قال النسائي: صالح (٥). قال الفلاس: يعد من الأبدال (٦).

(قال: صلى إلى جنبي عبد الله بن طاوس) بن كيسان اليماني، كان من


(١) في جميع الأصول الخطية: من القيام. والمثبت من مطبوعة "سنن أبي داود".
(٢) في (ص، س): ممن.
(٣) كذا في الأصول الخطية. وفي مطبوعة أبي داود: فوصفت له.
(٤) أخرجه أحمد ١/ ٢٥٥.
وقال الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (٧٢٤): هذا إسناد ضعيف؛ فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف من قبل حفظه، وفيه: ميمون المكي، وهو مجهول. ولكن الحديث له شواهد كثيرة يرقى بها إلى درجة الصحيح لغيره.
(٥) "تهذيب الكمال" ٢٩/ ٤٠١.
(٦) "تهذيب التهذيب" ٥/ ٦٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>