للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القميص (١).

وفيه دليل على التفريج في السجود والركوع. ورواية البخاري: عن عبد الله بن مالك بن بحينة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه (٢). وحكى المحب الطبري في الاستسقاء من "الأحكام" له أن من خصائصه أن الإبط من جميع الناس متغير اللون (٣)، غيره (٤).

(زاد) عبيد الله (بن معاذ، قال: يقول لاحق) [بن حميد] (٥) هو أبو (٦) مجلز (ألا ترى أنه في صلاة، ولا يستطيع) في الصلاة (أن يكون قدام النبي - صلى الله عليه وسلم -) لكن قد ثبت أن عائشة كانت قدام النبي - صلى الله عليه وسلم - معترضة بينه وبين القبلة (٧)، لكن كان في الظلمة، والبيوت ليس فيها مصابيح.

(وزاد موسى) بن مروان (يعني: إذا كبر) للصلاة (ورفع يديه) فيها.

[٧٤٧] (ثنا عثمان بن أبي شيبة) قال: (ثنا) عبد الله أبو محمد (بن


(١) "الشمائل" (٢٤)، والحديث أخرجه أبو داود (٤٠٢٦)، والترمذي (١٧٦٣)، وابن ماجه (٣٥٧٥) من طريق يحيى بن واضح، عن عبد المؤمن بن خالد، عن عبد الله بن بريدة، عن أم سلمة به.
وقال الألباني في "مختصر الشمائل" (٤٦): صحيح.
(٢) "صحيح البخاري" (٣٩٠)، وأخرجه مسلم (٤٩٥).
(٣) بعدها في (م): عن.
(٤) انظر: "فتح الباري" ٢/ ٣٤٤.
(٥) في (م): لا.
(٦) في (م) ابن.
(٧) يشير بذلك إلى ما أخرجه البخاري (٣٨٣)، ومسلم (٥١٢/ ٢٦٧) عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل، وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة.

<<  <  ج: ص:  >  >>