"المحتسب" لابن جني، وأما الشواهد الشعرية وكلام العرب فمن كتب النحو كـ"العين" للخليل، و"كتاب سيبويه"، وغيرهما، ومثال ذلك:
حديث (٣٥٧٧) أنشد الخليل:
ألا رجلا جزاه الله خيرًا ... يدل على محصلة تبيت
حديث (٣٥٨١): (فما) الفاء بمعنى (إلى)، كما قال الكسائي في قوله تعالى: {بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}.
حديث (٣٥٨٣): شاهد على اقتران (أن) بخبر (لعل) حملًا لها على (عسى)، كقول الشاعر:
لعلك يومًا أن تلم ملمة ... عليك من اللائي يدعنك أجدعا
حديث (٣٥٨٤): (فاقتسما) يحتمل زيادة [الفاء] فقد قيد الفراء والأعلم جواز زيادتها أن تكون داخلة على أمر أو نهي، وحمل عليه:
لا تجزعي إن منفسًا أهلكته ... فإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي
حديث (٣٧٣١):
ولا أقول لقدر القوم قد غليت ... ولا أقول لباب الدار مغلوق
حديث (٣٧٦٨): كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالسًا ورجل) رفع على الابتداء، وسوغ الابتداء بالنكرة وقوعه أول جملة حالية، كقول الشاعر:
سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا ... محياك أخفى ضؤوه كل شارق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute