للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن معن في "التنقيب": طواله من "الحجرات" إلى "عم"، ومنها إلى "الضحى" أوساطه، ومنها إلى آخره قصاره (١).

وروى الربيع، عن نص الشافعي تمثيل القصار بـ "العاديات" ونحوها، وسيأتي عن الزبير في الباب بعده ما يدل عليه.

(وقد رأيت) (٢) بالضم، يحتمل أن تُقْرأ (٣) بالفتح؛ لأنه ولد سنة اثنتين من الهجرة.

وسمعت (٤) (رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بطولى) (٥) مؤنث أطول، وجمع المؤنث طُوَل بضم الطاء وفتح الواو، مثل كبرى وكبر، يقال: قرأت السبع الطول.

(الطوليين) بمثناتين تحت، تثنية طولى (قال: قلت: وما طولى الطوليين؟ قال: الأعراف) لأنها أطول (٦) من أختها من "الأنعام". فإن قيل: "البقرة"؟ قيل: لو أرادها [لقال] (٧): بطولى الطول. رواية ابن حبان قال زيد بن ثابت لمروان بن الحكم: أبى عبد الملك أن يقرأ في المغرب إلا بـ {قُل هُوَ اللَّهُ}، {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} وقال زيد:


(١) "المنهج القويم" ١/ ١٩٨.
(٢) في (م): أريت.
(٣) في (ص، س): يقول. وفي (ل): يقوله.
(٤) تقدمت هذه العبارة في (ص، س، ل): سطرًا فجاءت بعد قوله وقد رأيت. والمثبت كما في (م).
(٥) في النسخ الخطية: بطوال.
(٦) في (م): أكمل.
(٧) ليست بالأصول الخطية. والسياق يقتضيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>