للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الربيع، عن عبادة بن الصامت، قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قال: لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن) (١) (٢) فيه رد لمن كره تسميتها بأم القرآن مع وجود هذا الحديث، وكره أنس وابن سيرين تسميتها بأم الكتاب وأم القرآن.

(فصاعدًا) اسم فاعل من صعد يصعد إذا ارتقى من سفل إلى علو ومعنى صاعد هنا الزائد، والصاعد هنا منصوب على الحال، تقديره لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن فقط أو بأم القرآن في حال كونه صاعدًا في حال قراءته أي: زائدًا على أم القرآن، وفيه دليل على أن قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة بشيء (٣).

وبوب ابن حبان على هذا الحديث ذكر الخبر الدال على أن قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فلا تفعلوا إلا بأم القرآن" لم يرد به الزجر عن قراءة ما وراء فاتحة الكتاب (٤).

[٨٢٣] (ثنا عبد الله بن محمد النفيلي) قال: (ثنا محمدبن سلمة) بفتح السين واللام، [ابن عبد الله] (٥) الباهلي مولاهم الحراني، أخرج له مسلم والأربعة.

(عن محمد بن إسحاق) صاحب"المغازي" (عن مكحول) صرح ابن حبان بالتحديث عن مكحول فقال: ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، ثنا ابن إسحاق، حدثني مكحول.


(١) قبلها في مطبوعة "سنن أبي داود": بفاتحة الكتاب.
(٢) "صحيح ابن حبان" (١٧٨٦).
(٣) كذا في الأصول الخطية، ولعلها: يسن.
(٤) "صحيح ابن حبان" ٥/ ٨٧.
(٥) في (ص): وابن عبد.

<<  <  ج: ص:  >  >>