للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(القرآن) (١) قال في "النهاية": أي أجاذب في قراءته كأنهم جهروا بالقراءة خلفه فشغلوه فالتبست عليه القراءة، وأصل النزع (٢) الجذب، ومنه نزع الميت بروحه (٣).

(قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما جهر فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقراءة من الصلوات حيث) (٤) رواية الترمذي (٥): "حين" (سمعوا ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (٦).

ورواية ابن حبان (٧) انتهت عند قوله: "حين سمعوا ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وبوب عليه ذكر خبر (٨) أوهم عالمًا من الناس أن قراءة الفاتحة لا يلزم فرضها لمن صلى صلاة يجهر فيها بالقراءة، وسيأتي أن قوله:


(١) من (م).
(٢) في (م): النزاع.
(٣) "النهاية": نزع.
(٤) رواية أبي داود كما في المطبوع: حين.
(٥) "سنن الترمذي" (٣١٢).
(٦) الحديث أخرجه مالك في "الموطأ" (١٩٣)، ومن طريقه الترمذي (٣١٢)، والنسائي في "المجتبى" ٢/ ١٤٠، وأحمد ٢/ ٣٠١، وابن حبان (١٨٤٩).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود (٧٨١): إسناده صحيح.
وأخرجه ابن ماجة (٨٤٩)، وأحمد ٢/ ٢٨٤، وعبد الرزاق في "مصنفه" (٢٧٩٥) من طريق معمر بن راشد البصري، وأخرجه ابن ماجة (٨٤٨)، وأحمد ٢/ ٢٤٠ من طريق سفيان بن عيينة.
وأخرجه البخاري في "القراءة خلف الإمام" (٩٦) من طريق يونس بن يزيد الليثي.
(٧) "صحيح ابن حبان" (١٨٤٩).
(٨) في (ص): حين.

<<  <  ج: ص:  >  >>