للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والبيهقي (١) من طريق حفص بن غياث (٢)، عن عاصم الأحول، عن أنس في حديث فيه: ثم انحط بالتكبير فسبقت ركبتاه يديه.

(وإذا نهض) من السجدة الثانية أو الأولى (رفع يديه قبل ركبتيه) (٣) استدل به وبالرواية الآتية أحمد بن حنبل على أنه إذا نهض للقيام بعد سجدتيه ينهض على صدور قدميه معتمدًا على ركبتيه بيديه رافعًا يديه قبل ركبتيه. قال القاضي من أصحابه: لا يختلف قوله أنه لا يعتمد على الأرض سواء قلنا يجلس للاستراحة أو لا يجلس (٤) وحمل حديث مالك بن الحويرث في صفة صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أنه كان لمشقة القيام عليه لضعفه وكبره، فإنه قال -عليه السلام-: "إني قد بدنت فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود".

[٨٣٩] (ثنا محمد بن معمر) بن ربعي [القيسي، قال: ] (٥) (ثنا حجاج بن منهال) قال: (ثنا همام) بن يحيى العوذي الحافظ.

قال: (ثنا محمد بن جحادة) الأودي الكوفي (عن عبد الجبار بن وائل) بن حجر الحضرمي، أخرج له مسلم، ووثقه ابن معين وقال: لم


(١) "السنن الكبرى"٢/ ٩٩.
(٢) في (م): عباد.
(٣) أخرجه الترمذي (٢٦٨)، والنسائي ٢/ ٢٠٦، وابن ماجه (٨٨٢)، وابن خزيمة (٦٢٦)، وابن حبان (١٩١٢) من طريق يزيد بن هارون به.
وقال الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (١٥١): إسناده ضعيف.
(٤) "المغني" ٢/ ٢١٣.
(٥) في (ص، س، ل): النبيسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>