للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحيى بن خلاد الزرقي.

(عن عمه رفاعة بن رافع) بن مالك الزرقي البدري (عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذِه القصة) (١) المذكورة (قال: إذا أنت قمت في صلاتك فكبر الله تعالى، ثم اقرأ ما تيسر عليك من القرآن) احتج به أبو حنيفة على أن الفاتحة لا تتعين بل يقرأ ما شاء من القرآن (٢) ولو آية غيرها.

(وقال فيه: فإذا جلست في وسط) بفتح السين قال في "النهاية": يقال فيما كان متفرق الأجزاء غير متصل كالناس والدواب بسكون السين (٣) وما كان متصل الأجزاء كالدار والرأس فهو بالفتح، وقيل: ما كان يصلح فيه بين (٤) فهو بالسكون، وما لا يصلح فيه بين (٥) فهو بالفتح (٦) (٧).

(الصلاة) يعني: التشهد الأول في الصلاة الرباعية، وللحق به في الصلاة الثلاثية (٨) وهي المغرب.

(فاطمئن) قد يؤخذ منه أن المصلي لا يشرع في التشهد حتى يطمئن يعني: يستقر كل مفصل في مكانه ويسكن من الحركة.

(وافترش (٩) فخذك اليسرى) أي: ألقها على الأرض وابسطها


(١) في (م): القضية.
(٢) "المبسوط" للسرخسي ١/ ١٠٢.
(٣) في (ص): الناس.
(٤) في (ص): نبت.
(٥) في (ص): نبت.
(٦) في (س، ل، م): بالسكون.
(٧) "النهاية": وسط.
(٨) في (ص، ل): الثلاثة.
(٩) في (ص، س): تفترش.

<<  <  ج: ص:  >  >>